ليان عضو متالق
عدد المساهمات : 959 تاريخ التسجيل : 25/08/2009 العمر : 32
| موضوع: قصة جميلة.. الثلاثاء 15 سبتمبر 2009 - 13:59 | |
| قصة واقعية وحقيقة...............
حياكم الله وانشاء الله تنال اعجابكم الفكرة,,,,,,,,
الفكرة تشتمل على طرح قصص واقعية من الحياة يعني قصة صارت لأحدنا او لأشخاص مقربين او لصديق المهم ان تكون القصة مفيدة وواقعية .
سوف ابدأ معكم بهذه القصة,,,,,,,
القصة تتكلم عن جارنا ابو خالد طبعاً هذا الرجل حاد المزاج لا تعرف الأبتسامة لوجهه طريق وكان قاسي في معاملته مع اهله وكل من يعرف ,,,,,,,
لديه خمسة اولاد وكان مربيهم على تنفيذ اوامره وطاعته العمياء لدرجة انهم لا يعرفون غير البيت المدرسة المسجد ومزرعتهم الصغيرة ,,,,,
ولاكن ابنه الأكبر خالد كان يختلف عن اخوته فلم يكن يوافق والده في كل ما يقول . كان يكره التقيد بالأوامر ,,, يذهب مع اصدقائة,,,,,,يحب ان يسافر لم يكن موفقاً في دراسته,,,,, وكان به كل الصفات التي تنافي طبيعت والده وكل هذه الأمور كانت سبباً في قسوة والده عليه,,,,,,,,
كان يسكن في غرفة السائق ,,,,,, لا يجد مصروفة اليومي,,,,,,,,, يأكل من بقايا اكل السائق,,,, وايام لا يجد ما يأكلة,,,, كان والده يحذر امه من ان تساعده ويهددها بالطلاق ان هي ساعدته,,,, ايضاً الضرب الذي كان يتلقاه خالد من والده وهو ما زال صغير السن ,,,,,, ولاكن كل هذا لم يغير من شخصية خالد,,,,,,,,,,,,,,
عندما تخرج خالد من المرحلة المتوسطة قرر ان يذهب ليبحث عن عمل,,,,,,,,,,,,,, وقرر ان يسافر بدون رجعه,,,,,,, سافر خالد والتحق بالجيش العسكري وانقطعت اخباره عن اهله ,,,,,,,, لم يكن احد يعلم بمكانه ,,,,,,,, ولاكنه لم ينسى امه كان يتصل عليها من وقت لآخر ويطمئن عليها ولاكن كان يطلب منها بأن لا تخبر والده او اخوته بأنه اتصل,,,,
بعد مرور اربع سنوات مرض ابو خالد و اصيب بفشل كلوي,,,,, ادخل المستشفى وتقرر بأن تسبدل كليته المريضة ,,,,,,,,
علم خالد بالأمر من امه وقرر هو ان يتبرع لوالده بكليته وطلب من امه بأن لا تخبر والده بأنه هو من سوف يتبرع بالكلية ,,,, اجريت العملية لخالد و والده ,,,,,,,,,عند انتهاء العملية وتمت بنجاح لم تسطع الأم اخفاء دموع فرحها بعودة ابنها خالد اولاً وشفاء زوجها ابو خالد,,,,,,,,, وأبلغة ابو خالد بما حصل ,,,
ابو خالد عندما علم لم يعد قادراً على الكلام ,,,, يبتسم ودموعه تنزل ,,,,, واخذ يبكي وكل من حوله يحاول تهدئته واخذ يصيح ويقول اريد ان ارى خالد الآن,,,,,
عندما تقابلوا كان موقف لا يمكن وصفه كان موقف يدل على الرحمة والطيبة ويدل مدى حب الأب لأبنه والع******** ,,,,, أخذ الأب في البكاء ويسئل خالد اين ذهبت كل هذه السنين انا لم اكن اقصد ان أذيك انا احبك انا انا انا,,,,,,,,,, وكأنه كان ينتضر هذه الحظة التي انفجر وقتها بما في داخلة وكانت تلك المره الأولى التي يرى الجميع فيها الشخصية الطيبه التي تسكن ابو خالد ولم يكن يستطيع ان يريها لناس من قبل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انتهى,,,,,
تحياتي لالك
ليان | |
|