حبيب لصديقتين

السلام عليكم....
أستهل قصتي بتعريف أبطالها..ساندرا وهي فتاة جميلة وجذابة..حساسة..تحب المزاح كثيرا ولبقة في حديثها..
اما سارة فهي صديقة ساندرا وهي فتاة علي قدر كبير من الجمال..رقيقة..خجولة لابعد الحدود.
كل منهما تحب الاخري كثيرا ولكن ...
إليكم ماحدث معهما..كانت ساندرا تحب جارها باسم..
إنه شاب أنيق..وسيم وخفيف الظل بدا لها كرجل لامثيل له ف العالم لدرجة أنها لم تكن تري رجالا سواه ولا يملاء قلبها إلا هو..أحبته لسنوات طويلة ولكن في صمت دون أن يشعر بها..كلما رأته ازداد خفقان قلبها وكسي عينيها بريق لامع..
ولكن؛ أحبته سارة أيضا في صمت وبادلها هو الاخر شعورها وظهرت عليه لهفة العاشقين وقرر أن تكون شريكة له في حياته..تقدم لخطبتها ووافقت وأهلها عليه..
علي الجانب الاخر كانت ساندرا تجهل كل ذلك ..وعندما علمت كان وقع خطبة صديقتها وحبيبها علي نفسها أشبه بزلزال هز كيانها وثقتها بنفسها. بعد أيام قلائل تحدد موعد الزفاف ولان ساندرا صديقة العروس المقربة فأخذت تساعدها في تجهيزات زفافها جرح قلبها لم يندمل بعد..فما زالت تنزف وتبكي ولكن في صمت..ترتسم علي وجهها بسمة مزيفة لتغطي ما بنفسها من ألم..تمثل السعادة من الخارج وتعيش التعاسة بداخلها..كانت توزع بطاقات زفاف حبيبها علي أخري غيرها بيديها...وفي يوم الزفاف ...لم تتحمل أن يقف حبيبها بصحبة امرأة أخري فأغمضت عينيها واتكأت علي كرسيها تحلق بخيالها في سماء الهوي...أغمضتهما للابد لان روحها فارقت جسدها أيضا في صمت
مع تحات مراد علمدار

مشكورين كلكوا على مروركوا الاكتر من رائع دام عمركو ودمتو للمنتدى تحياااااااااااااااتي لجميع