[tr][td width="10"] [/td][td align="right"]
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كاملُ الحرص والطمع مهلكان، وعلاجهما من دواء مركَّب كما يلي:
1.الاقتصاد في المعيشة والرفق في الإنفاق، فمن اتسع إنفاقه لم تمكنه القناعة، بل ركبه الحصر والطمع، فالاقتصاد في المعيشة هو الأصل في القناعة، وفي الخبر: ( التدبير نصف المعيشة ).
2. أن لا تكوني شديدة القلق لأجل المستقبل، واستعيني على ذلك بقصر الأمل، وبالإيمان بأن الرزق الذي قدر لك لابد أن يأتيك.
3. تقوى الله، فإن الله جل وعلا يقول: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ).
4. معرفة ما في القناعة من عزِّ الاستغناء، وما في الحرص والطمع من الذل، والاعتبار بذلك.
5. أكثري من تأمُّلكِ في أحوال الأنبياء والصالحين وقناعتهم وتواضع معيشتهم، ورغبتهم في الباقيات الصالحات فاجعليهم قدوة لكِ.
6. انظري لمن هو دونكِ في أمور الدنيا.
إشراقه: إن العاقل لا يقنط من منافع الرأي، ولا ييأس على حال، ولا يدع الرأي والجهد.
[/td][/tr]