هكذا كانت قصته مع أول فتاة دخلت حياته

هكذا كانت قصته مع أول فتاة دخلت حياته و سكنت قلبه
لكن شاءت الأقدار أن لا تكن له نفس الشعور
كان يعيش سعيدا مرتاح البال لكنه أحب فتغير الحال
انقلبت حياته رأسا على عقب .........
كان يراها يوميا...لكنه يعجز عن مصارحتها

بدأ كل شيء بنظرات تبلورت بعد دلك ..

لتصير حبا كبيرا سكن الأعماق

حاول دائما أن يصارحها لكن كلما رآها تملكه الخوف

فيتراجع إلى الوراء ........................................

كتم حبه فلا يريد أن يعرف أحد عن فتاة أحلامه

لقد أحبها بصمت ................

لكن إلى متى.... هدا السؤال يشغل باله ...

فما عاد يستطيع النوم من شدة التفكير

فحبه لها كبير كبير لقد وصل لحالة ماعاد قادرا فيها على التحمل

فصارح أحد زملائه فتساقطت دموعه لما سمع كلام صديقه

فكلامه ليس أي كلام بل شعور جميل نابع من القلب

إنه ما يسمى بالحب

شجعه صديقه لكنه كان مصمما على مصطلح وهو الكتمان

تشجع يا قلبي لا تكن جبان تكتم حبك و كأن الحب عيب في هدا الزمان

قل لها يا قلبي أنك متيم بهواها قل لها أنك لن تنساها

قل لها أن تهديك و لو نظرة من عيناها

قل لها أن تهديك و لو إبتسام من شفتاها

قل لها يا قلبي ....................................

كان يوم الخميس في حصة الفلسفة الجميع مركزعلى الفرض

إلا هو ...كان ينتظر خروجها من الامتحان

… هاهي خرجت لاحقها بسرعة نادى عليها باسمها

بدأ الكلام لكن سرعان ما توقف اللسان

و توقفت معه دقات القلب لتعزف أروع الالحان

لإمراة علمته كيف يعيش في الأحزان

لإمراة علمته أن الدمع هو الإنسان

لكن هيهات كل شيء صار خبر كان

فمن أحبها رفضته و لم تبالي لشعوره

فالفتاة التي اختارها من بين الملايين

جعلته اليوم تعيسا حزين

لقد خاب ظنه و انهارت آماله حتى الاحلام تبخرت و صارت مجرد اوهام



إحذر أخي إحذري أختي:

فالحب وإن كان يملأ القلب بالسعادة إلا أنه قد يفيض الحياة بالتعاسة والشقاء ، ويقع المحب تحت وطأة العذاب ، فمع سعادة اللقاء هناك عذاب الفراق و الغدر والخيانة وأنغام الهجر وبسمة اللقاء ودموع الوداع

لا تجعل مشاعرك ارضا يداس عليها بل اجعلها سماء يتمنى الجميع الوصول

من مواضيعي