دلال المغربي
(( عروس الفدائية ))
سيبقى هذا الاسم في القلب محفور ...
وسيبقى دليل وشاهد على رفض الذل والعار ... وحب الحرية ...الشهيدة دلال المغربى
ظهرت صورة الإرهابي باراك وهو يقلب جثة الشهيدة دلال المغربي ويشدها من
شعرها بعد أن اشرف بنفسه على خردقة جسدها بالرصاص ولم يخجل من شدها من شعرها أمام عدسات المصورين وهي شهيدة ميتة لا حراك فيها
الشهيدة دلال المغربى
تركت دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني .....
الشهيدة دلال المغربى
دلال المغربى فدائية فلسطينية تنتمى لاسرة فلسطينية وطنية فى مدينة يافا الباسلة زات المعالم الجميلة.
هاجرت اسرة دلال عام 1948م كباقى الاسر الفلسطينية بعد النكبة الى لبنان .
ولدت دلال المغربى عام 1958م واكملت الابتدائية فى مدرسة يعبد والاعدادية فى مدرسة حيفا.
التحقت دلال بالحركة الفدائية وهى على مقاعد الدراسة وعرفت بالجرئة والشجاعة والوطنية المتحمسة لتحرير التراب الفلسطينى.
دخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على اسلحة مختلفة وكزالك على حرب العصابات.
عام 1978م تلقت الثورة الفلسطينية عدة ضرباات عسكرية منها ارتكاب المجازر فى المخيمات الفلسطنية بلبنان على ايدى الصهاينة
اصبح بعد زالك ضرورة ملحة بالقيام بعملية عسكرية كبيرة تعيد ثقة الفائيين بالثورة الفلسطينية.
قام الشهيد ابو جهاد بالاشرف بنفسة على اعداد الخطة لتنفيز عملية عسكرية واسعة فى قلب العدو الاسرائيلى .
تسلبق الفدائيين لتنفيز العملية وعلى رائسهم دلال المغربى.
فوقع الاختيار على دلال مع عشرة من الفدائيين الفلسطينين لتنفيز العملية
نجحت دلال بالوصول الى شواطىء فلسطين وتحديدا الى تل ابيب عن طريق البحر وبواسطة زورقين مطاطين مع باقى الفدائيين. ومجرد ان وصلت الى الشاطىء قامت بالاستيلاء على باص بمن فية من ركاب اسرائليين واخزتهم كرهائن.
استمرت دلال بالسير على الطريق العام المؤدى الى تل ابيب متجهة الى مبنى الكنيست الاسرائيلى كما هو معد بالخطة الموضوعة للعملية واستمرت دلال مع المجموعة باطلاق النارعلى كل المارة والسيارات العسكرية المتجة من المستعمرات المحيطة بتل ابيب الى وسط تل ابيب وكانت الطريق التى تسير علية دلال مخصص لسيارات العسكرية.
[كان عدد القتلى الاسرائلين فى تزايد مما دعا الحكومة الاسرائلية ال تشكيل وحدة كومندوز مدعومة بالطائرات والدبابات والوحدات الخاصة لسيطرة على الباص وتوقيف العملية الفدائية بعد الخسائر الفادحة فى صفوف الصهاينة وكانت الوحدة الاسرائلية بقيادة باراك.
فسارع هزا الحقير باراك باعطاب الباص على مشارف هارتسيليا ، فباشرت دلال على الفور بقتل جميع ركاب الباص الاسرائليين وبعد نفاز الزخيرة لدى المجموعة الفدائية استشهدت دلال مع باقى المجموعة الفدائية.
ونتيجة الخسائر الكبيرة فى الصهاينة لجاء باراك الى التمثيل بجثة دلال امام الصحفيين الموجودين فى المكان.
/واوصت الشهيدة دلال وهى بانفاسها الاخيرة بمواصلة المقاومة حتى تحرير فلسطين من البحر الى النهر هكذا فتيات فلسطين.......... رحم اللة شهاء فلسطين واسكنهم فسيح جناتة.
ويزكر بان الصهاينة افرجا عن جثتها في عام 2009
.................................
دلال المغربي أصرخي في وجوههم وعودي من جديدفنحن بحاجة اليك في مشروع شهادة جديد
رحمك الله